مجلة لويزا وألي إكسبريس وقعتا اتفاقية تاريخية ستسمح ببيع المنتجات عبر منصاتهما الإلكترونية المتبادلة. هذه الشراكة تُعد المرة الأولى التي ستتيح فيها السوق الصينية منتجاتها للبيع من قبل شركة أجنبية، في استراتيجية عبر الحدود غير مسبوقة.
يهدف التعاون إلى تنويع كتالوج كل من الشركتين، من خلال الاستفادة من قوى كل منهما. بينما تُعرف AliExpress بتنوعها في منتجات الجمال والإكسسوارات التكنولوجية، تتمتع Magazine Luiza بحضور قوي في سوق الأجهزة المنزلية والإلكترونيات.
مع هذه المبادرة، تتوقع المنصتان، اللتان تجمعان أكثر من 700 مليون زيارة شهرية و60 مليون عميل نشط، زيادة ملحوظة في معدلات تحويل المبيعات الخاصة بهما. تؤكد الشركات أنه لن تكون هناك تغييرات في السياسات الضريبية للمستهلكين وأن المبادئ التوجيهية لبرنامج "Remessa Conforme" ستظل سارية، بما في ذلك الإعفاء من الرسوم للمشتريات التي تقل عن 50 دولارًا أمريكيًا.
وحظي إعلان الشراكة بقبول جيد في السوق المالية، مما أدى إلى ارتفاع أسهم مجلة لويزا بنسبة تزيد عن 10%، بعد أن كانت تواجه انخفاضًا بنحو 50% خلال العام.
يمثل هذا التعاون علامة فارقة مهمة في مشهد التجارة الإلكترونية البرازيلي والدولي، حيث يعد بتوسيع خيارات الشراء للمستهلكين وتعزيز مكانة الشركتين في السوق.