انضمت FEDERASUL واتحاد تجار التجزئة في ريو غراندي دو سول (FAGV) واتحاد تجار التجزئة في ريو غراندي دو سول إلى مطالبة حاكم الولاية، إدواردو ليتي، بنقض المادة 3 من مشروع القانون رقم 378/2019، الذي تمت الموافقة عليه يوم الثلاثاء 25، من قبل الجمعية التشريعية في ريو غراندي دو سول.
وتفرض المادة المذكورة التزام تسجيل جميع المكالمات الهاتفية التي تتم لتحصيل الديون، مع ضرورة تخزين التسجيلات وإتاحتها للمستهلك عند الطلب.
وعلى الرغم من الاعتراف بضرورة حماية المستهلكين من الممارسات المسيئة، فإن شرط تسجيل جميع رسوم الهاتف يشكل عقبة كبيرة أمام أصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم في ريو غراندي دو سول.
وبحسب الجهات المعنية، فإن هذا الإجراء يمثل حاجزًا بيروقراطيًا وماليًا جديدًا، خاصة في وقت حرج حيث تتعافى العديد من الشركات الصغيرة من الخسائر الناجمة عن الأحداث المناخية ولا تزال تواجه معدلات عالية من التخلف عن السداد.
الحجة الرئيسية للكيانات التجارية هي أن تنفيذ هذا الإجراء سيتطلب استثمارات كبيرة في البنية التحتية لتسجيل المكالمات وتخزينها وإتاحتها، مما قد يجعل تشغيل العديد من الشركات الصغيرة والمتناهية الصغر غير ممكن، والتي في معظم الحالات تقوم بعمليات التحصيل بشكل مباشر ودون موارد كافية لتغطية مثل هذه التكاليف.
بالإضافة إلى ذلك، تؤكد الكيانات أن التشريعات الفيدرالية تنص بالفعل على إلزامية تسجيل المكالمات في القطاعات المنظمة، مثل الاتصالات والبنوك وخدمات العملاء. هذا يعني أن فرض قاعدة مماثلة على جميع الشركات، دون أخذ حجم وخصائص كل عمل في الاعتبار، قد يكون مفرطًا وغير متناسب.
يهدف طلب نقض المادة 3 من مشروع القانون رقم 378/2019 إلى الحفاظ على القدرة الاقتصادية للشركات الصغيرة ومتناهية الصغر في ريو غراندي دو سول، والتي لا تزال تلعب دورًا أساسيًا في توليد فرص العمل والدخل، وخاصة في أوقات التعافي بعد الأحداث المناخية المتتالية.