في سيناريو حيث يؤثر الذكاء الاصطناعي بالفعل على كل شيء - من التسوق عبر الإنترنت إلى استهلاك المحتوى، بما في ذلك التعليم والصحة والثقافة - يبرز كتاب "الذكاء الاصطناعي للمبتدئين... مثلي" كقراءة أساسية لأي شخص يريد البقاء على اطلاع دائم دون الحاجة إلى أن يصبح مبرمجًا.
بخبرة تزيد عن 20 عامًا في التعليم والاتصال والتكنولوجيا، ونشر العديد من الكتب التي شارك في تأليفها، جمع الأستاذ الدكتور فرناندو موريرا كل خبرته في استخدام الذكاء الاصطناعي والاستشارات والتدريس لكتابة هذا الكتاب، والذي أصبح متاحًا بالفعل للطلب المسبق على أمازون.
انبثقت فكرة الكتاب من تجارب المؤلف الواقعية مع أشخاص، مثله، شعروا بالرهبة من تعقيد العالم الرقمي. وقال: "إنه كتاب لمن ظنوا أن الذكاء الاصطناعي حكر على مهندسي ناسا، لكنهم الآن يريدون فهمه واستخدامه، بل وحتى الاستمتاع به".
باستخدام لغة سهلة وممتعة والعديد من التشبيهات غير العادية (مثل سنجاب رائد الفضاء ووصفات الكعك التي تعمل بالذكاء الاصطناعي)، يدعو الكتاب القارئ العادي - وخاصة أولئك الذين ما زالوا يعانون من التصحيح التلقائي - إلى الغوص في عالم الذكاء الاصطناعي دون خوف، ودون صيغ معقدة، ودون فقدان المتعة.
هذا الكتاب، الموجه للعامة والفضوليين وحتى لمن يقاومون التكنولوجيا، يُمثل بوابةً حقيقيةً للاستخدام الواعي والعملي للذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية. يعتمد فرناندو على شروحات واضحة، ورسوم توضيحية فكاهية، وتحديات عملية، ومسرد مصطلحات دقيق لمساعدة القارئ على تجنب الضياع في الاختصارات والمصطلحات التقنية التي عادةً ما تُنفر من هم في أمسّ الحاجة إلى فهم الموضوع.
"إنها ليست دورة، ولا برنامجًا إرشاديًا، ولا منتجًا سحريًا. إنها دفعة لمن يريدون التوقف عن التخلف في هذا العالم الرقمي المتزايد"، كما يقول.

