أعلنت أمازون عن خطة إعادة هيكلة من شأنها إلغاء ما يقرب من 14 ألف منصب إداري بحلول بداية عام 2025. ويهدف هذا الإجراء إلى توفير ما بين 2.1 مليار دولار أمريكي و3.6 مليار دولار أمريكي سنويًا، وهو ما يمثل انخفاضًا قدره 131 تريليون دولار أمريكي في القوى العاملة الإدارية العالمية للشركة، والتي سترتفع من 105،770 إلى 91،936 مديرًا.
ويأتي هذا القرار في أعقاب عمليات تسريح العمال الأخيرة في أقسام الاتصالات والاستدامة في أمازون حيث تسعى الشركة إلى تبسيط عملياتها وإعادة هيكلة الفرق.
وفقًا لموقع Business Insider، يعد خفض الوظائف جزءًا من استراتيجية الرئيس التنفيذي آندي جاسي لتبسيط عملية صنع القرار وتسريع الإجراءات الداخلية. وفي الشهر الماضي، أعلن جاسي عن خطط لزيادة نسبة الموظفين الأفراد إلى المديرين بما لا يقل عن 15% بحلول نهاية الربع الأول من عام 2025. وشدد على أن تقليل طبقات الإدارة سيجعل العمليات أكثر كفاءة ويسمح لأمازون باتخاذ القرارات بشكل أسرع، وتجنب البيروقراطية المفرطة.
وتوقع مورجان ستانلي أن خطة أمازون يمكن أن تلغي حوالي 13834 منصبًا إداريًا بحلول أوائل العام المقبل. ويستند التقدير إلى فرضية مفادها أن المديرين يمثلون 7% من إجمالي القوى العاملة في الشركة.
قدرت شركة RaffeO Morgan Stanley أن هذا الجهد يمكن أن يؤدي إلى إلغاء ما يقرب من 13834 منصبًا إداريًا بحلول أوائل العام المقبل، مما يؤدي إلى توفير في التكاليف بقيمة 2.1 مليار US$ إلى 3.6 مليار US$”، حسبما أفاد موقع Business Insider.
وكجزء من هذه الخطة، أطلقت أمازون قناة “ للإبلاغ عن الروتين، لتشجيع الموظفين على الإشارة إلى الإجراءات غير الفعالة التي تبطئ العمل. كما تم توجيه المديرين أيضًا لزيادة عدد التقارير المباشرة، والحد من التعيينات رفيعة المستوى، ومراجعة هياكل الرواتب لدعم الانتقال إلى نموذج إدارة أصغر حجما.
تواصل هذه الموجة من تسريح العمال جهود أمازون لخفض التكاليف، والتي كانت قد ألغت بالفعل أكثر من 27 ألف وظيفة في عامي 2022 و2023. كما تراجعت الشركة أيضًا عن المشاريع غير الربحية، بما في ذلك مبادرة “Experimente Before Buying” للملابس وخدمة التوصيل السريع في المتاجر الفعلية.
ونمت القوى العاملة في أمازون بشكل ملحوظ خلال الوباء، حيث وصلت إلى أكثر من 1.6 مليون في نهاية عام 2021، بزيادة كبيرة من 798 ألف موظف في نهاية عام 2019.
في وقت سابق من هذا العام، أمرت أمازون موظفي الشركات بالعودة إلى المكتب خمسة أيام في الأسبوع، حيث طُلب من البعض الانتقال إلى مراكز مكتبية معينة، مما دفع بعض المهنيين إلى الانسحاب من الشركة بدلاً من الانتقال.
مع معلومات Techstartups.com