أعلنت مجموعة Irrah Tech، من بارانا، أن Dispara Aí وصلت إلى علامة فارقة تتمثل في 16 مليون رسالة شهريًا، ويستخدمها في أكثر من 15 دولة أكثر من 650 ألف مستخدم.
يعمل الحل على تعزيز التواصل بين الشركات والعملاء في الوقت الفعلي، من خلال الجمع بين الأتمتة الذكية والتخصيص المتقدم وقياس النتائج الدقيق، وكل ذلك مدمج بسلاسة في العمليات التجارية.
وبحسب لوان ميليسكي، رئيس المنتجات والأعمال في الشركة، "في سوق تنافسية، تسمح الحلول مثل Dispara Aí للشركات بالحفاظ على التخصيص على نطاق واسع دون فقدان اللمسة الإنسانية، مما يضمن تفاعلات أوثق وأكثر صلة مع عملائها".
أصبحت منصات التسويق التفاعلي أساسيةً لنمو الشركات استراتيجيًا. تُجيب هذه التقنية على الأسئلة، وتُؤهل العملاء المحتملين، وتُؤتمت جدولة المواعيد، وتُرشد العميل طوال رحلة الشراء على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. كل هذا يتم عبر واتساب، القناة الأكثر استخدامًا في البرازيل، حيث يستخدمها 148 مليون مستخدم، ما يُمثل 93.4% من البرازيليين المتصلين بالإنترنت وفقًا لبيانات ستاتيستا.
وفقًا للخبير، تتيح منصة Dispara Aí إرسال حملات غير محدودة ومجزأة. يعتمد تقسيم الحملات على المستخدم وقاعدة بياناته. يمكن للمستخدم إما تحميل القوائم يدويًا، بغض النظر عن مصدرها، أو إرسال رسائل فردية إلى المشاركين في أي مجموعة. بناءً على هذه البيانات، ترسل المنصة رسائل مخصصة عبر واتساب، تتضمن تذكيرات بعربات التسوق المهجورة، وعروضًا خاصة، وتحديثات لحالة الطلبات.
ومن أبرز الميزات الأخرى تعزيز دعم العملاء، الذي أصبح أسرع وأكثر كفاءة بفضل روبوتات الدردشة وسير العمل الآلي على واتساب. يتيح التكامل مع الأنظمة الخارجية، مثل Chat GPT وRD Station وActivecampaign وغيرها، عبر واجهة برمجة التطبيقات (API) وخطافات الويب، مركزية البيانات وأتمتة المهام المتكررة وزيادة الإنتاجية إلى أقصى حد.
تُعد هذه الاستراتيجية وسيلة فعّالة وقابلة للتطوير ومخصصة للتواصل مع العملاء. ووفقًا لدراسة أجرتها Dotcode، ارتفع استخدام الذكاء الاصطناعي في خدمة العملاء من 20% عام 2020 إلى 70% عام 2024، مما يُبرز تزايد بحث الشركات عن حلول تكنولوجية تُمكّن من التواصل مع عملائها بكفاءة وشخصية أكبر.
ويؤكد لوان قائلاً: "من خلال هذا النهج، تضع Dispara Aí نفسها كلاعب رئيسي للشركات التي ترغب في تحويل WhatsApp إلى آلة مبيعات وعلاقات حقيقية، مما يؤدي إلى قفزة في الإنتاجية وجودة الخدمة، دون المساس بالأمن والامتثال التنظيمي".

