سوق ليفري، أحد أكبر منصات التجارة الإلكترونية في أمريكا اللاتينية، أصدر مؤخرًا دراسة تسلط الضوء على عادات شراء المستهلكين البرازيليين. البحث، المستند إلى البيانات التي جمعتها الشركة، يكشف عن رؤى قيمة حول سلوك المستخدمين ويحدد ملفات تعريف استهلاكية مخصصة.
وفقًا للدراسة، أصبح البرازيليون أكثر ميلًا للتسوق عبر الإنترنت، بحثًا عن الراحة والتنوع والأسعار التنافسية. لقد سرّعت جائحة كوفيد-19 من وتيرة هذا الاتجاه، حيث اختار العديد من المستهلكين إجراء مشترياتهم عبر الأجهزة المحمولة، مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية.
حدد سوق ليف أنواعًا مختلفة من أنماط الاستهلاك بين البرازيليين، مع الأخذ في الاعتبار عوامل مثل العمر والجنس والموقع الجغرافي وتفضيلات المنتجات. من بين الملفات الشخصية المميزة هم "عشاق التكنولوجيا"، الذين يبحثون باستمرار عن أحدث المستجدات في الإلكترونيات والأجهزة، و"محبي الموضة"، الذين يتابعون الاتجاهات ويعطون الأولوية لشراء الملابس والإكسسوارات.
ملف آخر يُعرف بـ "الآباء والأمهات الحديثين"، الذين يستخدمون المنصة لشراء منتجات لأطفالهم، مثل الألعاب، وملابس الأطفال، ومواد العناية بالرضع. أما "خبراء المنزل والديكور" فهم أولئك الذين يبحثون عن الأثاث والأجهزة المنزلية والمواد المنزلية.
كما كشفت الدراسة أن المستهلكين البرازيليين يقدرون سرعة التسليم وإمكانية تقسيط المشتريات. سوق الحرة يستثمر في حلول لوجستية لتلبية هذا الطلب، مثل توسيع مراكز التوزيع الخاصة به والشراكات مع شركات التوصيل.
بالإضافة إلى ذلك، تعتمد المنصة على ميزات التخصيص، باستخدام الذكاء الاصطناعي لتوصية المنتجات استنادًا إلى سجل الشراء والتصفح للمستخدمين. تهدف هذه المقاربة إلى توفير تجربة أكثر ملاءمة ودقة لكل مستهلك.
دراسة السوق الحرة تؤكد على أهمية فهم سلوك وتفضيلات المستهلكين في البيئة الرقمية. عند رسم ملفات تعريف استهلاك مخصصة، تسعى الشركة إلى تقديم تجربة شراء أكثر رضا وتكيفًا مع الاحتياجات الفردية للبرازيليين.
مع معلومات ABS من الاتصالات.