الاحتيال، وهو جريمة تتعلق بالاحتيالات والخداع بهدف الحصول على ميزة غير قانونية، أصبح يتكرر بشكل متزايد في البرازيل. وفقًا لبيانات الدليل البرازيلي للأمن العام،كل 16 ثانية، يُرتكب عملية احتيال في البلاد، مما يكشف عن خطورة وسرعة تصرف المجرمين.يؤثر هذا النوع من الجرائم على آلاف البرازيليين كل عام، ويخلف ضحايا مالية وعاطفية.
يُحذر المحامي رافائيل كافيراتي، من مكتب جوبيم للمحاماة، من أن الاستخدام المتزايد للوسائل الرقمية وتطور تقنيات الاحتيال يجعل الاحتيال خدعة مستمرة، حيث يؤثر على الأفراد والشركات على حد سواء. وفقًا لكافراتي،يتجلى هذا الاحتيال بأشكال مختلفة، مثل الاحتيال المصرفي، والاحتيال الافتراضي، وتزوير الوثائق، والوعود الكاذبة بالمشاريع أو الاستثمارات. غالبًا ما لا يدرك الضحايا أنهم يتعرضون للخداع إلا بعد أن تصبح الخسارة حقيقية.يؤكد المحامي.
مع انتشار الإنترنت ورقمنة الخدمات المالية، استغل المحتالون المنصات الإلكترونية لارتكاب الاحتيالات."إن الافتقار إلى المعرفة بأساليب الوقاية كان أحد العوامل الرئيسية التي تغذي هذا النوع من الجرائم"، كافراتي ملحمية.
الاحتيال يمكن أن يكون له آثار مدمرة على الضحايا، من الناحية المالية والنفسية على حد سواء. بالإضافة إلى خسائر اقتصادية كبيرة، يشعر الكثير من الناس بعدم الحماية وعدم الأمان بعد أن تم خداعهم، مما يؤثر على رفاههم العاطفي.
نظرًا لتكرار وتنوع عمليات الاحتيال المنتشرة، يجب على السكان أن يكونوا يقظين ومطلعين لتجنب الوقوع في عمليات الاحتيال. يوصي المحامي رافائيل كافراتي ببعض الإجراءات الوقائية الأساسية لحماية نفسك من الاحتيال
التحقق من مصداقية العروض:لا تثق بالعروض التي تبدو جيدة جدًا لدرجة يصعب تصديقها. يستخدم المحتالون غالبًا وعودًا بأرباح سريعة أو فوائد استثنائية لجذب الضحايا.
كن حذرًا من طلبات الحصول على معلومات شخصية:لا تقدم أبدًا معلومات حساسة، مثل أرقام الحسابات المصرفية أو كلمات المرور، عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني، خاصةً إذا كان الاتصال غير متوقع.
استخدم منصات آمنة:عند التسوق عبر الإنترنت أو إجراء معاملات مصرفية، تأكد من أن الموقع أو المنصة موثوقة وتتمتع بتدابير أمنية كافية.
كن حذرا مع الروابط والمرفقات:لا تنقر أبدًا على روابط مشبوهة أو تحمل مرفقات من مرسلين غير معروفين. هذه طرق شائعة لنشر الفيروسات وسرقة المعلومات الشخصية.
في حالة تعرض شخص للاحتيال، من الضروري التصرف بسرعة لتقليل الأضرار. يُوجّه المحامي النصيحة بأن،عند إدراك الضحية تعرضه للاحتيال، يجب عليه إبلاغ الشرطة. إذا كان الاحتيال يتعلق بمعاملات مصرفية أو عمليات شراء عبر الإنترنت، فمن المهم إبلاغ البنك أو المنصة فورًا، حيث يُمكنهما اتخاذ إجراءات لإيقاف المعاملات أو استرداد المبالغ. بالإضافة إلى ذلك، يُعدّ استشارة محامٍ أمرًا ضروريًا لفهم حقوق الضحية وتقييم إمكانية المطالبة بالتعويض.، كما يوضح.
في أوقات التصاعد المستمر للتحول الرقمي، يجب أن تكون الوعي بمخاطر الاحتيال أولوية للجميع. الوقاية تعتمد على جهد جماعي، حيث يمكن للمعرفة والحذر أن يصنعا الفرق بين الأمان والخسارة.