سوف يشهد التصميم والتسويق تحولات كبيرة مدفوعة بالتقدم التكنولوجي وتغيرات توقعات المستهلكين. بعض الاتجاهات التي لم يتم تنفيذها على نطاق واسع بعد في عام 2025، لكنها ستكون ضرورية حتى عام 2030، تشمل تصميم للميتافيرس، التكامل الكامل للذكاء الاصطناعي (AI) في الأعمال والممارسات المستدامة المتقدمة.
بصفتهم خبراء في المجال، يبرز ثاليس سانتوس، مصمم جرافيك ومحلل تسويق، مؤسس ستوديو أركورا، ومايك بيريرا، صحفي ومحلل تسويق، أن نجاح الشركات سيعتمد على قدرتها على التكيف مع هذه التغييرات. مستقبل التصميم والتسويق يتشكل الآن، وأولئك الذين يفهمون ويطبقون هذه الاتجاهات سيأتون في المقدمة في العقد القادم.
سيصبح تصميم الميتافيرس، على سبيل المثال، أكثر قوة مع انتشار أجهزة مثل Apple Vision Pro لتجارب غامرة. إنشاء بيئات رقمية غامرة سيكون ميزة تنافسية للعلامات التجارية التي تسعى إلى تفاعل عميق مع مستهلكيها.
وفي الوقت نفسه، ستكون التصاميم التي تولدها الذكاء الاصطناعي، مثل الشعارات والواجهات المخصصة، حلاً عمليًا ومتاحًا، مما يسمح للشركات بتوفير الوقت والموارد دون التضحية بالإبداع، يوضح ثاليس سانتوس.
نقطة أخرى ستكون الاستدامة في التصميم. سيشجع الضغط من أجل الممارسات البيئية المسؤولة الشركات على اعتماد التصميم الدائري، باستخدام مواد قابلة لإعادة التدوير وتقليل الفاقد. "العلامات التجارية التي تستثمر في هذا النهج ستنال قبولًا أكبر في السوق وستضيف قيمة لمنتجاتها"، يختتم ثاليس سانتوس.
بالإضافة إلى التصميم، سيتطور التسويق أيضًا، يوضح مايك بيريرا. تخصيص التجارب، المدفوع بالبيانات المتقدمة والذكاء الاصطناعي، سيكون توقعات المستهلكين. الشركات التي لم تدمج بعد هذه التقنيات بالكامل في استراتيجياتها ستحتاج إلى التكيف بسرعة للحفاظ على تنافسيتها. يعتبر استخدام تقنية البلوكشين لضمان الشفافية في الحملات وتطبيق البيانات الضخمة للتنبؤ باتجاهات الاستهلاك من أمثلة الابتكارات التي ستصبح أكثر شيوعًا، وفقًا لاعتقاد بيريرا.
في مجال الإعلانات المدفوعة، ستظل الإعلانات على منصات مثل Google Ads و Meta Ads أدوات أساسية لاختبار وتأكيد هذه الاتجاهات الجديدة. اختبارات A/B ستقيم قبول التصاميم المبتكرة، في حين ستوفر تحليلات سلوك المستخدم رؤى قيمة لتحسين الحملات.