مؤخرًا، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أخبار كاذبة تفيد بأن الحكومة الفيدرالية والإدارة الضريبية الفيدرالية ستفرض ضرائب على المعاملات المالية التي تتم عبر بيكس. هذا جعل البرازيليين يشعرون بقلق شديد، وكانت مصطلحات "الضرائب" و "الرسوم" المرتبطة بكلمة "بيكس" من أكثر المصطلحات التي تم البحث عنها وفقًا لـ Google Trends. بعد الارتباك، نفى مصلحة الضرائب الفيدرالية وأوضح أن بيكس لن يتم فرض ضرائب عليه.
بدأت المعلومات الكاذبة في الانتشار بعد إعلان مصلحة الضرائب أن مؤسسات الدفع يجب، اعتبارًا من الآن، إبلاغ التحويلات الشهرية التي تتجاوز 5 آلاف ريال للأشخاص الطبيعيين و15 ألف ريال للأشخاص الاعتباريين. وفقًا للحكومة، الهدف الرئيسي من توسيع خدمة مراقبة المعاملات المالية هو ضمان الأمان والشفافية في العمليات، لاحتواء الاحتيالات الضريبية المحتملة. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذا البروتوكول لا يقتصر على Pix فقط، بل ينطبق أيضًا على أي نوع من المعاملات المالية التي تتم فيها تحويلات بهذه القيم.
- المتطلب الجديد من مصلحة الضرائب لا يعني فرض ضرائب على Pix، ولكنه يمثل تقدمًا في أمان وشفافية المعاملات المالية، وهو أمر أساسي لمنع الاحتيالات التي أصبحت أكثر تكرارًا. من المهم أن نبرز أن أي رسوم محتملة على التحويلات تقع ضمن صلاحية البنك المركزي، وليس الحكومة، في الوقت الحالي. بالإضافة إلى ذلك، فإن الابتكارات المتوقعة، مثل Pix التلقائي والقريب، تعزز التطور المستمر لهذا النظام، الذي يعد ضروريًا لكل من المستخدمين والشركات، وفقًا لـ لايون لوبيز، المدير التنفيذي لشركة سيلفا لوبيز للمحاماة.
بالإضافة إلى ذلك، أكد الحكومة الفيدرالية أنه لن يتم تحديد المستلم الذي أُرسلت إليه التحويل. وفقًا للمحامي، مع تطور الرقمنة، أصبح الحكومة أكثر قلقًا لمواكبة هذه التغييرات، خاصة مع العدد الكبير من مستخدمي بيكس. في 24 ديسمبر من العام الماضي، حقق Pix رقمًا قياسيًا وتجاوز عدد المعاملات التي تمت في يوم واحد 224 مليون عملية.