ما لا يجب فعله لتحقيق الأهداف في 2025? على الرغم من أنه يبدو بسيطًا, في كثير من الأحيان نبدأ العام بأهداف طموحة لا تتحقق دائمًا مما يؤدي إلى إحباط على مدار الأشهر
هيلويزا كابيلاس, أحد أكبر المتخصصين في معرفة الذات في البلاد, يبرز أن بدء العام بإيجابية وخفة هو أحد الفروق لتحقيق الأهداف في 2025. ومع ذلك, أكثر من قائمة الأمنيات, من الضروري تقييم ما لم ينجح, لأنه يعتبر كتعلم
وقد أدرجت هيلويزا بعض النصائح المهمة:
لا تكن متسرعًا, افهم أن لكل شيء وقته – نواجه كل يوم مواقف تتطلب العجلة. هذا طبيعي! لكن في كثير من الحالات نعطي قيمة كبيرة لأحداث لا تستحق كل هذا الاهتمام. كهدف لعام 2025, كن أكثر صبرًا مع نفسك, انظر إلى نفسك بثقة. قم بتحليل متماسك للحظات مثل هذه وتأمل ما إذا كان سلوكك يتماشى مع الوضع. انظر إلى نفسك بثقة وحنان كبير, في النهاية أنت أفضل صديق لنفسك
لا تؤجل أهدافك وأحلامك – من الشائع ترك الأهداف الأكثر أهمية للوقت لاحقاً, كن على استعداد لتعلم مهارة جديدة, العناية بالصحة أو الاستثمار في مشروع. في العام المقبل, الالتزام بهذه الأهداف هو وسيلة لتولي السيطرة واتخاذ خطوات ملموسة نحو ما يهم حقًا, على العكس, ستشعر بالإحباط. من المهم التأكيد على أنه إذا لم تخرج الخطط كما هو متوقع, كل شيء على ما يرام, حان الوقت للتوقف وإعادة التفكير في المسار. عند اتخاذنا خيارات جديدة ومختلفة, سنحصل على نتائج جديدة ومختلفة. كثيرًا ما, نستمر في القيام بنفس الأشياء لأنها مألوفة ومريحة, ومع ذلك, لتحقيق شيء مختلف وأفضل, من الضروري اتخاذ قرارات مختلفة. بداية عام جديد هي اللحظة المثالية للتساؤل: ما الخيارات التي أوصلتني إلى هنا وما التغييرات التي يمكن أن تأخذني إلى الأمام
لا تقارن نفسك بالآخرين– هذه النصيحة مهمة للغاية, لأننا عندما نكون في عملية نمو شخصي, يمكن أن تصبح المقارنة فخًا يحد أكثر مما يساعد. على الرغم من أن مراقبة نجاح وتقدم الآخرين قد, في بعض الحالات, كن ملهمًا, المقارنة المستمرة مع الآخرين, عادة ما يسبب المزيد من التوتر, إحباط وحتى تدني تقدير الذات. كل منا لديه مسار فريد مع ظروف, التحديات والتجارب التي تختلف عن تجاربنا. هذا يعني أن النتائج التي حققها شخص آخر لا يمكن مقارنتها مباشرة بنتائجنا, لأنها تتضمن عوامل وسياقات محددة. أنت كائن فريد
لا تبدأ العام بالأذى والاستياء. تعلم أن تسامح وابدأ السنة بخفة. تجربة المغفرة تفتح المجال لحياة جديدة. من المهم أن نتذكر أننا غير كاملين ونحن في عملية تطور. نرتكب الأخطاء ونبكي كثيرًا, لكننا تعلمنا الكثير من كل هذا, إذن, أولاً اغفر لنفسك, فقط بهذه الطريقة مع قلب خفيف ستكون مستعدًا لمسامحة الآخر. انظر إلى الحياة وإلى هذه الفترة الجديدة برحمة