سجل "ميركادو ليفري" رقماً قياسياً تاريخياً جديداً في يوم 11.11، الذي أصبح أكبر يوم مبيعات في تاريخ الشركة. تجاوزت المبيعات أداء يوم الجمعة الخاصة بعرض "الجمعة السوداء" لعام 2024 على المنصة، مما يعكس وتيرة الرقمنة المتسارعة للاستهلاك وقوة النظام البيئي لـ "ميركادو ليفري" في البلاد.
زاد حجم الزيارات إلى السوق الإلكترونية بنسبة 56% مقارنة بنفس اليوم من العام الماضي، مدفوعاً بتثبيت مواعيد التخفيضات المزدوجة في تقويم التجزئة البرازيلي. الفئات التي شهدت أكبر نمو في ذلك اليوم كانت الأزياء والجمال، التكنولوجيا والمنزل والديكور. ومن بين العناصر التي بحث عنها البرازيليون أكثر من غيرها أمس: شجرة الكريسماس، قلاية هوائية، حذاء رياضي، هاتف محمول ووحدة ألعاب الفيديو.
وفقًا لما ذكره سيزار هيراوكا، المدير الأول للتسويق في "ميركادو ليفري", ، النتيجة هي مؤشر على إمكانات تجارة التجزئة الرقمية في نهاية هذا العام: “يعزز يوم 11.11 من تفاعل وثقة البرازيليين في منصتنا. لقد حطمنا الرقم القياسي التاريخي للمبيعات في يوم واحد وهذا يظهر لنا أن المستهلك أصبح أكثر انتباهاً للفرص والمزايا التي يقدمها "ميركادو ليفري"”.
على الرغم من هذا الإنجاز الجديد، يؤكد المسؤول أن “الجمعة السوداء" تظل التاريخ الرئيسي في التقويم الترويجي للشركة وينبغي أن تحقق نتائج غير مسبوقة في عام 2025. "نحن نستثمر 100 مليون ريال برازيلي في قسائم الشراء في "الجمعة السوداء" هذه، وهو نمو بنسبة 150% مقارنة بالعام الماضي. بالإضافة إلى ذلك، سنوفر تقسيطاً على 24 شهراً بدون فوائد ببطاقة "ميركادو بايغو" وشحن مجاني للطلبات التي تبدأ من 19 ريالاً برازيلياً. ستكون "جمعة سوداء" تاريخية، مع خصومات أكثر، وراحة، وتوصيل سريع في جميع أنحاء البلاد”.
يعكس أداء يوم 11.11 أيضاً سلوك المستهلك الذي تم تحديده في دراسة “بانوراما الاستهلاك”، والتي شملت أكثر من 42 ألف مستجيب وأجريت من قبل "ميركادو ليفري" و "ميركادو بايغو". وفقاً للدراسة، فإن 81% من البرازيليين يخططون لشرائهم مسبقاً، و 76% يعتبرون استخدام قسائم الشراء عاملاً حاسماً في وقت الشراء – وهي بيانات تعزز دور العروض والراحة في تجربة المستهلك خلال الموسم الترويجي.
