المقالات الرئيسية يُعدّ تطبيق الذكاء الاصطناعي على البيانات أمرًا أساسيًا لفهم المستهلك

يعد تطبيق الذكاء الاصطناعي على البيانات أمرًا أساسيًا لفهم المستهلك.

هل تساءلت يوماً كيف تستطيع بعض الشركات معرفة ما تريده بالضبط قبل أن تسأله؟ ليس هذا من قبيل الصدفة، بل هو الذكاء الاصطناعي المُطبّق على تحليل البيانات. في عالمنا اليوم، لم يعد فهم سلوك المستهلك ميزة تنافسية، بل أصبح ضرورة حتمية للشركات التي تسعى إلى النمو المستدام والحفاظ على قدرتها التنافسية.

أحدثت تحليلات الذكاء الاصطناعي ثورة في طريقة تفسير الشركات لبيانات العملاء. فالأساليب التقليدية، مثل أبحاث السوق وتقارير سلوك الشراء، تعاني من قيود كبيرة: إذ تُجمع البيانات بطريقة محدودة ومتقطعة، وقد يكون التفسير متحيزاً، والأهم من ذلك، أن سلوك المستهلك يتغير بسرعة، مما يجعل هذه التحليلات في كثير من الأحيان قديمة.

في البرازيل، تستخدم 46% من الشركات حلول الذكاء الاصطناعي التوليدي أو تطبقها بالفعل. ومع ذلك، يعتقد 5% فقط منها أنها تستغل كامل إمكاناتها. يكشف هذا عن فجوة كبيرة وفرصة هائلة للتحسين الاستراتيجي.

تخيل الآن سيناريو لا تقتصر فيه حاجة شركتك على التفاعل مع تغيرات سلوك المستهلك، بل تتعداها إلى استباقها. تتيح لك تقنية تحليل البيانات المتكاملة (IAA) معالجة ملايين البيانات في ثوانٍ، واكتشاف الأنماط السلوكية، والتنبؤ بالاتجاهات بدقة عالية. تستخدم الشركات الكبرى هذه التقنية بالفعل لتحقيق نتائج مبهرة.

  • أمازون بتحليل عمليات الشراء وأنماط التصفح للتوصية بالمنتجات بطريقة شخصية للغاية، مما يزيد من معدل تحويل المبيعات.
  • نتفليكس : 75% مما يشاهده المستخدمون على المنصة يأتي من توصيات رابطة المعلنين الدولية، مما يضمن تفاعلاً أكبر واحتفاظاً أفضل؛
  • ماغالو : يقوم بتخصيص العروض وتحسين المخزون، مما يضمن توفر المنتجات المناسبة في الوقت المناسب؛
  • شركة كلارو اتصالات العملاء وتتوقع المشاكل المحتملة، وتقوم بحلها قبل أن يتم ملاحظتها.

تتصدر الشركات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات أسواقها، بينما تخاطر الشركات التي تتجاهل هذا التوجه بالتخلف عن الركب. لقد تغير العالم بالفعل، وحان وقت العمل. إذا لم تكن شركتك قد بدأت بعد في تبني الذكاء الاصطناعي لفهم عملائها بشكل أفضل، فقد تفوتك فرص ربحية كبيرة.

لقد تغير العالم بالفعل، والشركات التي تتبنى الذكاء الاصطناعي تتصدر قطاعاتها. في المقابل، فإن الشركات المترددة تخاطر بالتخلف عن الركب. هل شركتك مستعدة لهذه الثورة، أم ستستمر في تفويت فرص الربح؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

من فضلك اكتب تعليقك!
الرجاء كتابة اسمك هنا.

مؤخرًا

الأكثر شعبية

[elfsight_cookie_consent id="1"]