تعريف:
الاستهداف السلوكي، أو التجزئة السلوكية بالبرتغالية، هي تقنية تسويق رقمية تستخدم البيانات حول سلوك المستخدمين عبر الإنترنت لإنشاء إعلانات ومحتوى أكثر صلة وشخصية.
المفهوم الرئيسي:
تعتمد هذه الاستراتيجية على جمع وتحليل معلومات حول أنشطة المستخدمين على الإنترنت، مثل الصفحات التي زاروها، وعمليات البحث التي أجروها، والمنتجات التي شاهدوها، والمشتريات التي أجروها. الهدف هو إنشاء ملفات تعريف للمستخدمين وتقسيمهم إلى مجموعات ذات اهتمامات وسلوكيات متشابهة.
كيف يعمل:
1. جمع البيانات: يتم الحصول على المعلومات من خلال ملفات تعريف الارتباط وسجل التصفح وتقنيات التتبع الأخرى.
2. التحليل: تتم معالجة البيانات لتحديد أنماط السلوك.
3. التجزئة: يتم تصنيف المستخدمين إلى مجموعات بناءً على اهتماماتهم وأفعالهم.
4. التخصيص: يتم تخصيص الإعلانات والمحتوى والعروض لتناسب كل شريحة.
التطبيقات:
الإعلان عبر الإنترنت: عرض الإعلانات ذات الصلة باهتمامات المستخدم.
- التجارة الإلكترونية: توصيات المنتجات بناءً على سجل التصفح والشراء.
التسويق عبر البريد الإلكتروني: إرسال رسائل مخصصة بناءً على سلوك العملاء.
فوائد:
- زيادة أهمية الإعلان
- تحسين تجربة المستخدم
كفاءة أكبر في الحملات التسويقية.
زيادة محتملة في معدلات التحويل.
الاعتبارات الأخلاقية:
- خصوصية بيانات المستخدم
الشفافية فيما يتعلق بجمع المعلومات واستخدامها.
- الامتثال للوائح حماية البيانات (على سبيل المثال، GDPR وLGPD)
التحديات:
- تحقيق التوازن بين التخصيص والخصوصية
- كن على اطلاع دائم بالتغييرات في سياسات الخصوصية والتقنيات.
- تفسير البيانات السلوكية بشكل صحيح
الاتجاهات المستقبلية:
التكامل مع الذكاء الاصطناعي لتحليلات أكثر تطوراً.
- التركيز بشكل أكبر على الاستهداف السياقي بسبب قيود الخصوصية.
- التخصيص في الوقت الفعلي بناءً على السلوك الفوري
خاتمة:
يُمثل الاستهداف السلوكي تطورًا هامًا في استراتيجيات التسويق الرقمي، إذ يُتيح فرصًا للتواصل الفعال وتحسين تجارب المستخدمين. ومع ذلك، يجب أن يُوازن تطبيقه بعناية مع الاعتبارات الأخلاقية واعتبارات الخصوصية لضمان الممارسات المسؤولة والامتثال القانوني.

