أرقام الإعلان الطبيعي مشجعة جدًا. أظهرت دراسة أجرتها Sharethrough/IPG Media أن المستهلكين ينظرون بنسبة 53٪ أكثر إلى الإعلانات الأصلية مقارنة بالإعلانات المعروضة. أظهرت الدراسة نفسها أن الإعلانات الأصلية تزيد من نية الشراء بنسبة 18٪ وأن 32٪ من المستجيبين سيشاركون إعلانًا أصليًا مع صديق أو أحد أفراد الأسرة، في حين أن 19٪ فقط سيفعلون ذلك للإعلانات المعروضة.
وفقًا لـ "Global Growth Insights"، تم تقييم سوق الإعلان الطبيعي العالمي بـ 111.67 مليار دولار أمريكي في عام 2023، مع توقع أن يصل إلى 127.52 مليار دولار أمريكي في عام 2024، ليصل إلى 368.9 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2032، مما يمثل نموًا سنويًا بنسبة 14.2٪ من عام 2024 إلى عام 2032. كما أشار هذا التقرير إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة في الإعلان الطبيعي هو أحد الاتجاهات الأكثر أهمية في السنوات القادمة، حيث تساعد هذه التقنيات على فهم تفضيلات وسلوكيات العملاء بشكل أفضل وتقديم حملات أكثر تخصيصًا، بالإضافة إلى تحسين عرض الإعلانات وفقًا لما يتم استقباله بشكل أفضل في المخزون المحدد.
اعتماد الذكاء الاصطناعي مهم جدًا أيضًا لأنه أحد التحديات الرئيسية للإعلانات الأصلية، منذ أن أصبحت بارزة في وسائل الإعلام الرقمية، وهو بالضبط تكييف نفس الإبداع لمختلف المخزون، كل منها بخصائصه الخاصة. إنه عمل بسيط نسبياً، لأنه يتبع نمطاً معيناً، ولكنه يستغرق بعض الوقت. قبل الذكاء الاصطناعي، كان من الضروري أن يتم إجراء التغييرات واحدة تلو الأخرى بواسطة محترف الوكالة ليتمكن من توصيل نفس الرسالة إلى وسائل إعلام مختلفة بنفس خصائص المحتوى التحريري.
بفضل هذه التقنيات الجديدة، أصبح من الممكن الآن إجراء جميع هذه التعديلات تلقائيًا، بغض النظر عن السيارة التي سيتم تركيب القطعة فيها، حيث يتم تكييفها خلال ثوانٍ بواسطة الأداة نفسها. في ADSPLAY، نستخدم Native 3.0، الذي يتيح عرض الإعلانات الأصلية بشكل متزامن في مخزون متعدد.
متحدة مع الوسائط البرمجية، تحتوي الحلول على خوارزميات ذكية تحسن النشر على مدار الساعة طوال الأسبوع. دون أن يحتاج المعلن للقلق، سيظهر حيث يكون الأكثر ملاءمة لتحقيق أهدافه مع مستهلكيه.
من بين مزايا استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء الإعلانات الأصلية هو التعلم الأسي للخوارزمية والتحسينات التلقائية. بعد أن تتعلم الآلة، وهو الأمر الذي يستغرق عادة حوالي 90 يومًا، تكون التحسينات في الأداء هائلة.
هذه واحدة من الفوائد الكبرى للذكاء الاصطناعي: القيام بالعمل المتكرر الذي سيستغرق وقتًا طويلاً من المهنيين. بينما تعمل الآلة مع خوارزمياتها، قد يكون هؤلاء المهنيون يطورون أنشطة أخرى أقل رتابة وأكثر إبداعًا، والتي تكون ضرورية حقًا.