تم توحيد صناديق الغداء كواحدة من أكثر القطاعات ديناميكية وواعدة في سوق التوصيل في البرازيل. وفقًا لمسح أجرته iFood في عام 2024، فإن المطبخ البرازيلي، الذي يمثله هذا النوع من الأطباق بقوة، يتصدر الطلبات في وقت الغداء، بـ 38% من الإجمالي، تليها الوجبات الخفيفة.
وفي الترتيب العام، تحتل صناديق الغداء المركز السادس بين المأكولات الأكثر طلبًا على المنصة. وفي المطاعم المصنفة على أنها “super”، تحتل هذه الفئة المرتبة الثامنة، مما يعزز أهميتها المتزايدة في هذا القطاع.
ويعكس هذا الطلب تغيرات كبيرة في سلوك المستهلك. خلال مؤتمر أبراسيل السادس والثلاثين، الخبير سيرجيو موليناري تم التحليل: “تم تمثيل المارميتاس بالتوازن بين البحث عن الراحة وتقدير فن الطهي البرازيلي. يجمع هذا السوق بين التقاليد والحداثة، خاصة في سياق التسليم.”
وكشفت الدراسة أيضًا عن اتجاهات مهمة أخرى. في وجبة الإفطار، تهيمن مأكولات المخابز، حيث بلغ عدد الطلبات 541 طنًا في الربع الثاني من عام 2024. بالفعل في الغداء، بالإضافة إلى صناديق الغداء، تتمتع الوجبات الخفيفة أيضًا بحضور قوي. في فترة ما بعد الظهر والمساء، تبرز الوجبات الخفيفة والأكاي، بينما تتصدر الوجبات الخفيفة عند الفجر حجم طلب مثير للإعجاب يبلغ 701 طنًا في الدقيقة.
يعزز موليناري أيضًا كيف تظهر هذه البيانات التنوع المتزايد لخيارات المستهلك على مدار اليوم وتعزز أهمية العرض المتنوع لتلبية المتطلبات المختلفة: وفقًا له، يمكن للمطاعم التي تستثمر في حلول مخصصة والخدمات اللوجستية الفعالة وقوائم الطعام التي تتكيف مع جماهير متنوعة أن تجني نتائج مهمة.
ويذكر الخبير أيضًا أن هناك نقطة أخرى تساهم في نجاح صناديق الغداء وهي مرونتها. ويتراوح العرض من الخيارات البسيطة وبأسعار معقولة إلى الوجبات المتميزة، مع مكونات متطورة والتركيز على الصحة. ويتوافق هذا التنوع مع اتجاهات المستهلك العالمية، حيث يكون التطبيق العملي والتخصيص والجودة بمثابة فروق تنافسية.
يبرز سوق صناديق الغداء في البرازيل كفرصة استراتيجية للحانات والمطاعم التي تسعى إلى توسيع أدائها. بالنسبة للمستهلكين، يتم دمج صناديق الغداء كخيار عملي ولذيذ، يجمع بين التقاليد والابتكار في كل وجبة ويلبي متطلبات الحياة اليومية.